“من رحم الألم يولد الأمل”
في بلدٍ أنهكته الحرب والفقر، يعيش ملايين اليمنيين مأساة النزوح القاسية، حيث تفترش مئات العائلات الأرض وتلتحف السماء بعد أن فقدت مأواها وأمانها.
في المخيمات المترامية على أطراف المدن، يقف الأطفال حفاةً في طوابير انتظارٍ طويلة للحصول على وجبة طعام، والأمهات يحاولن تهدئة صغارهن في بردٍ قارس أو حرٍّ لا يُطاق.
من هنا انطلقت مبادرة “مشروع إغاثة ودعم العوائل النازحة في اليمن” لتكون يد العطاء التي تمتد إلى هؤلاء المنكوبين، تواسيهم وتعيد إليهم بعضًا من كرامةٍ سُلبت وأملٍ كاد أن يُطفأ.
تبرعك ليس مجرد رقم في حساب، بل هو وجبة دافئة على مائدة جائعة، ودواء لطفلٍ مريض، وبطانية لأمٍ تقيها برد الليل.
إنها لحظة إنسانية تصنع فارقًا حقيقيًا في حياة من فقد كل شيء، وتُعيد الأمل في قلوبٍ أنهكتها الأيام.
يركز المشروع على مخيمات النزوح في مأرب، تعز، الحديدة، وصعدة، حيث الكثافة الأعلى للنازحين والأكثر احتياجًا للدعم الفوري والعاجل.
كل مساهمة منك — مهما كان حجمها — تُحدث فرقًا.
اليمن اليوم بحاجة إلى قلبك قبل مالك، إلى إنسانيتك قبل كلماتك.
كن أنت الأمل في زمن اليأس، وشارك في إنقاذ حياةٍ تنتظر دعمك.
👉 [تبرع الآن] وساهم في رسم البسمة على وجوهٍ أرهقها الألم.