“خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه” – حديث شريف
في زمنٍ تتسارع فيه الأحداث وتكثر فيه الفتن، يبقى القرآن الكريم هو النور الذي يهدي القلوب ويُصلح المجتمعات.
ومن هنا وُلد مشروع كفالة ودعم حافظ القرآن الكريم ليكون جسرًا من الخير بين المحسنين وطلاب العلم الذين نذروا حياتهم لحفظ كتاب الله وتدبّره وتعليمه.
نؤمن أن من أعظم الأعمال أن تُسهم في تخريج جيلٍ يحمل القرآن في صدره، يبلّغ آياته، ويعمل بها في حياته.
فبدعمك، تكون شريكًا في بناء أمةٍ قرآنية متوازنة، تُخرّج الأئمة والمعلمين والحفّاظ الذين ينيرون بيوت الله ومجتمعاتنا بالهداية والنور.
حين تُنفق في هذا المشروع، فإنك لا تزرع صدقةً مؤقتة، بل تبني صدقة جارية تستمر ما دام الحافظ يقرأ القرآن ويعلّمه.
كل آيةٍ يقرؤها الحافظ هي في ميزان حسناتك، وكل من تعلّم منه حرفًا فلك أجره مضاعفًا بإذن الله.
“من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله” – حديث شريف
بهذا المشروع، نُعين أبناء الأمة على حفظ كلام الله في صدورهم، فنحفظ هوية الأمة وإيمانها، ونبني جيلًا ينهض بعلمه وعمله، يتحدث القرآن بلغته، ويسير بنوره بين الناس.
إنها أعظم الصدقات وأبقاها أثرًا، لأنها تتعلق بأعظم كلام، وبأطهر عمل.
شارك في غرس النور، وكن سببًا في استمرار رسالة القرآن.
👉 [تبرع الآن] وابدأ صدقتك الجارية التي لا تنقطع أبدًا.