قال رسول الله ﷺ: أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا ، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما [1].
في أرضٍ أنهكتها الحرب والدمار، يعيش آلاف الأيتام في سوريا بلا معيل، فقدوا آباءهم في أوج طفولتهم، ووجدوا أنفسهم أمام واقعٍ قاسٍ لا يرحم.
وجوه صغيرة أنهكها الجوع والبرد، وعيون تفتّش عن دفء الأب وحنان الأم… هنا تبدأ رسالتنا.
أن نكون يد الرحمة التي تمتد لهؤلاء الأطفال، وأن نعيد إليهم حقّهم في الحياة الكريمة، والتعليم، والرعاية الصحية، والحنان الأسري الذي حُرموا منه.
مشروع كفالة اليتيم في سوريا ليس مجرد دعمٍ مادي، بل هو مبادرة إنسانية متكاملة تزرع الأمل في قلوبٍ أنهكتها الأيام.
كفالة اليتيم ليست صدقة عابرة، بل رسالة إنسانية خالدة، تبني مجتمعًا متكافلًا، وتعيد البسمة إلى قلوبٍ صغيرة تنتظر الأمان.
كل درهم تضعه في هذا المشروع يتحول إلى غذاء، ودفء، وابتسامة، وتعليم، ومستقبلٍ أفضل.
تبرعك اليوم يعني أن طفلًا لن ينام جائعًا، وأن أمًا أرملة ستجد من يخفف عنها العبء، وأن مستقبلًا جديدًا يولد في أرضٍ عانت كثيرًا.
إنها ليست مساعدة فقط، بل بذرة حياةٍ جديدة تُنبت الرحمة في كل بيتٍ من بيوت سوريا.
في كل مرة تمسح فيها دمعة يتيم، يبتسم الله لك.
كن جزءًا من هذا النور، وابدأ اليوم رحلة خير لا تنتهي.
👉 [تبرع الآن] وكن سببًا في بناء مستقبلهم.